عمد إلى الثوب الذي أخلق، فتصدق به، كان في حفظ الله، وفي كنف الله، وفي ستر الله حيًا وميتًا، حيًا وميتًا، حيًا وميتًا».
هذا حديث حسن، أخرجه أحمد عن يزيد بن هارون.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه الترمذي عن يحيى بن موسى وسفيان بن وكيع.
وأخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة.
ثلاثتهم عن يزيد بن هارون.
فوقع لنا بدلًا عاليًا. قال الترمذي: غريب من هذا الوجه، وقد رواه يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر -وهو بفتح الزاي وسكون المهملة بعدها راء- عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة -يعني: عن عمر-.
وبه إلى الطبراني، ثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب -هو المصري- عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: كان عمر بن الخطاب ﵁ جالسًا يومًا في جمع من أصحاب رسول الله ﷺ إذ دعا بقميصٍ جديد فلبسه، فما أحسبه بلغ تراقيه حتى قال:«الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي» ثم قال: رأيت رسول الله ﷺ لبس ثوبًا جديدًا، فقال ما قلت، ثم قال: «والذي نفسي بيده! ما من عبدٍ مسلمٍ يلبس ثوبًا جديدًا، ثم يقول مثل ما قلت: ثم يعمد إلى سملٍ من أخلاقه الذي خلع فيكسوه إنسانًا مسلمًا لا يكسوه إلا لله تعالى لم يزل في حرز الله، وفي ضمان الله، وفي