وحديث عمران «أيكم قرأ خلفي ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾؟».
وهو في مسلم أيضًا.
ومما وقع بحضرته ﷺ، وأقره حديث عمر في قصته مع هشام بن حكيم قلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان .. الحديث.
وقد تقدم أن البخاري احتج به.
وأما من الصحابة ومن بعدهم فكثير جدًا.
قوله:(وكذلك لا يكره أن يقال هذه قراءة أبي عمرو أو قراءة ابن كثير .. .. إلى أن قال: وجاء عن إبراهيم النخعي قال: كانوا يكرهون [أن يقال] سنة فلان وقراءة فلان).
قلت: أخرجه ابن أبي داود من طريق شعبة، عن مغيرة بن مقسم، عن إبراهيم.
وسنده صحيح إليه، وكأنه أراد ما جاء عن حذيفة.
أخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن المقدسي ﵀ والإمام العابد أبو محمد إبراهيم بن داود الآمدي قراءة على الأول، ومشافهة من الثاني، قال الأول: أخبرنا أحمد بن كشتغدي، والثاني: أنا محمد بن أحمد بن حمدان، قالا: أنا محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد الحاكم، أنا أبو البركات بن ملاعب، أنا أبو الفضل الأرموي، أنا أبو جعفر بن المسلمة، أنا أحمد بن عثمان بن محمد بن القاسم، ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا علي بن حرب، ثنا محمد بن فضيل، ثنا حصين -هو ابن عبد الرحمن- عن مرة -هو ابن شراحيل- قال: ذكر لي أن عبد الله -يعني: ابن مسعود وحذيفة وأبا موسى فوق بيت أبي موسى، فأتيتهم فقال عبد الله لحذيفة: أما أنه بلغني