أحمد بن عبد الواحد، عن أبي المكارم اللبان، أنا الحسن بن أحمد المقرئ، أنا أبو نعيم [ثنا الحسين بن محمد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن خلاد، ثنا محمد بن موسى الدولابي، ثنا أبو نعيم] هو الفضل بن دكين، ثنا مسعر، ثنا قتادة، عن أنس ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا.
قال أبو نعيم الحافظ غريب من حديث مسعر.
قلت: رواته موثقون إلا أن فيما بين أبوي نعيم من يضعف أو يجهل، والصحيح الموقوف على أنس.
قوله:(وروى بأسانيد صحيحة عن الحكم بن عتيبة قال: أرسل إلي مجاهد .. .. إلى آخره).
قرأت على فاطمة بنت المنجا بالسند الماضي قريبًا إلى محمد بن أيوب، ثنا أبو غسان -يعني: محمد بن عمرو والرازي- وأبو بكر -يعني: ابن أبي شيبة- قالا: ثنا جرير -هو ابن عبد الحميد- ثنا منصور - هو ابن المعتمر- عن الحكم بن عتيبة -بمثناة ثم موحدة مصغر- قال: كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل وقالوا: إنا كنا نعرض المصاحف، وإنا أردنا أن نختم، فأحببنا أن تشهدوا، وأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو قال: حضرت الرحمة [عند خاتمه].
هذا موقوف صحيح الإسناد، أخرجه ابن أبي داود، عن زياد بن أيوب.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وبه إلى محمد بن أيوب ثنا عمرو بن مرزوق (ح).
وبالسند الماضي قبل إلى الدارمي، ثنا سعيد بن الربيع، قالا: ثنا