قلت: أخرجه ابن أبي داود من رواية حماد بن سلمة عن أبي مكين، عن طلحة.
وقد وقع لنا من وجه آخر عاليًا من طلحة، وغيره.
قرئ على الشيخ أبي إسحاق التنوخي ونحن نسمع عن أبي العباس بن الشحنة سماعًا، أنا عبد الله بن عمر، أنا عبد الأول بن عيسى، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا عبد الله بن أحمد، أنا عيسى بن عمر، أنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ثنا محمد بن سعيد، ثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن طلحة بن مصرف وعبد الرحمن بن الأسود قالا: من قرأ القرآن ليلًا أو نهارًا صلت عليه الملائكة إلى الليل أو إلى النهار، وقال أحدهما: أو غفر له.
قوله:(وعن مجاهد نحوه).
قلت: أخرجه ابن أبي داود من رواية عبدة بن أبي لبابة عن مجاهد قال: من قرأ القرآن في شهر أو دون ذلك أو أكثر فإن ختمه نهارًا صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وإن ختمه ليلًا صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
وبه إلى الدارمي ثنا أبو المغيرة - هو عبد القدوس بن الحجاج، ثنا الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، فذكر معناه.
وسيأتي عن مجاهد فيه كلام آخر.
قوله:(وروينا في مسند الإمام المجمع على حفظه .. .. إلى آخره).
وبه إلى الدارمي، ثنا محمد بن حميد، ثنا هارون -هو ابن المغيرة- عن عنبسة -هو ابن سعيد- عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد -أي: ابن أبي وقاص- عن أبيه ﵁ قال:[إذا] من وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن وافق ختمه آخر الليل