قوله:(وختم جماعة في كل يوم ختمتين وآخرون في كل يوم وليلة ثلاث ختمات).
قلت: كأنه يشير إلى الحديث الذي:
أخبرنا أبو العباس بن أبي بكر بن العز، وفاطمة بنت محمد بن المنجا إجازة ومكاتبة من الأول، وقراءة على الأخرى، قالا: أنا أبو الربيع بن قدامة إجازة قال الأول: إن لم يكن سماعًا قال: أنا علي بن الحسين بن المقير، أنا أبو بكر بن النائم، أنا هبة الله بن أحمد الموصلي، أنا أبو القاسم بن بشران، ثنا أحمد بن إسحاق الطيبي، ثنا محمد بن أيوب الرازي، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا وهب بن جرير، أي: ابن حازم، ثنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن زياد بن ربيعة بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة ﵂: إن رجالًا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثًا، فقالت: قرؤا ولم يقرؤوا، كنت أقوم مع رسول الله ﷺ ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ.
هذا حديث حسن، أخرجه ابن أبي داود عن محمد بن بشار، ويزيد بن محمد بن المغيرة، كلاهما عن وهب بن جرير.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وأخرج أحمد المرفوع منه من رواية عبد الله بن المبارك عن عبد الله بن لهيعة عن الحارث بن يزيد.