للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومسلم وأبو داود والترمذي جميعًا عن قتيبة.

ومسلم أيضًا وابن ماجه عن محمد بن رمح.

أربعتهم عن الليث.

فوقع لنا موافقة عالية في شيخ شيوخهم بدرجتين.

قوله: (باب: ما يقول إذا قصت عليه رؤيا، روينا في كتاب ابن السني أن النبي قال لمن قال له: رأيت رؤيا: «خيرًا رأيت وخيرًا يكون».

قلت: هذا مختصر من حديث أخرجه من طريق سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن أبي موسى، وهو جده، قال: رأيت في المنام كأني في ظل شجرة ومعي دواة وقرطاس وأنا أكتب أول سورة (ص) حتى بلغت السجدة، فسجدت الدواة والقرطاس والشجرة، فسمعتهن يقلن: اللهم احطط بها وزرًا، واحرز بها شكرًا، وأعظم بها أجري، ثم عدن كما كن، فلما استيقظت أتيت رسول الله فأخبرته الخبر، فقال: «خيرًا رأيت وخيرًا يكون نمت ونامت عيناك، توبة نبيٍ [ذكرت ترقب] عندها مغفرة، ونحن نترقب ما ترقب».

والراوي له عن سعيد هو محمد بن عبيد الله -بالتصغير العرزمي بفتح العين المهملة وسكون الراء وفتح الزاي وتخفيف الميم- وهو ضعيف جدًا، حتى قال الحاكم أبو أحمد: أجمعوا على تركه.

وأصل القصة في سجود الشجرة عند هذه الآية وبعض هذا الذكر تقدم في المجلس التاسع والثلاثين بعد المئة من تخريج الأذكار في باب أذكار

<<  <  ج: ص:  >  >>