وأخرجه أبو داود من رواية حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق باللفظ الذي ذكره الشيخ.
وأما رواية ابن السني فأخرجها من طريق يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق.
وهي في مسند أبي يعلى الكبير من هذا الوجه.
وقد جاء تفسير الرجل المبهم فيها من وجه آخر.
قرأت على أم الفضل بنت أبي إسحاق بن سلطان بدمشق، عن أبي محمد بن أبي غالب، وأبي نصر بن مميل، قالا: أنا أبو الوفاء بن منده إجازة، أنا محمد بن أحمد الموقت، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق العبدي بدمشق، أنا محمد بن الحسين القطان، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان الوليد بن الوليد بن المغيرة يفزع في نومه، فذكر ذلك لرسول الله ﷺ فقال:«إذا اضطجعت فقل: بسم الله أعوذ بكلمات الله» فذكر مثله، وفي آخره: فقالها فذهبت عنه.
وأخرجه النسائي من هذا الوجه أنا عمران بن بكار، ثنا أحمد بن خالد.
فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين، أو ثلاث.
ووقع في روايته: كان خالد بن الوليد بن المغيرة، فذكره.
وقد جاء مثل هذا لخالد بن الوليد في حديث آخر، فيتقوى به رواية عمران.