ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
قوله:(باب: ما يقول إذا فزع من نومه، روينا في سنن أبي داود والترمذي وابن السني وغيرهم عن عمرو بن شعيب .. .. إلى آخره).
أخبرني عبد الله بن عمر بن علي السعودي ﵀ قال: أنا أحمد بن أبي أحمد الصيرفي، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، أنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة، أنا هبة الله بن محمد بن عبد الواحد، أنا محمد بن محمد بن غيلان، ثنا أبو بكر الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا يحيى بن عثمان البصري، ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق (ح).
وبالسند الماضي قريبًا إلى عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد -هو ابن هارون- واللفظ له -ثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله ﷺ يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع- وفي رواية إسماعيل:«إذا فزع أحدكم فليقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون».
فكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من بنيه أن يقولها عند نومه، ومن لم يبلغ كتبها، ثم علقها في عنقه.
هذا حديث حسن، أخرجه الترمذي عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن عياش.
وأخرجه النسائي عن عمرو بن علي الفلاس، عن يزيد بن هارون.
فوقع لنا بدلًا عاليًا من الوجهين.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن عبدة بن سليمان، عن محمد بن