المصنف، ليس فيه:«وحضور صلواتك» وفي آخره: «اغفر لي».
وأبو كثير بالمثلثة ما عرفت اسمه ولا حاله، لكنه وصف بأنه مولى أم سلمة، فيمكن تحسين حديثه.
قال المزي في «الأطراف»: رواه يحيى الكرماني، عن ابن فضيل، فسمى المرأة حميضة، ورواه يزيد بن سفيان، عن عبد الرحمن بن إسحاق، فلم يسمها، وحذف أباها من السند.
قلت: ورواه أبو نعيم الطحان عن ابن فضيل، فوافق على اسمها، لكن قال: عن أمها.
أخرجه الطحاوي.
والمحفوظ الأول.
قوله: (باب ما يقول بعد صلاة المغرب -إلى أن قال- روينا في كتاب ابن السني عن أم سلمة قالت: كان رسول الله ﷺ إذا انصرف من صلاة المغرب يدخل فيصلي ركعتين ثم يقول فيما يدعو: «يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك».
قلت: بقية الحديث: فقلت: يا رسول الله! أتخشى على قلوبنا من شيء؟ قال:«ما من إنسانٍ إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ﷿، فإن استقام أقامه وإن زاغ أزاغه».