للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تهييج وتشويق]

فرق بين الحادثات، والواقعات (١)، والنازلات، والمولدات، والمستخرجات، والمطارحات، والمفرَّعات، والمستنبطات، والملغزات، والمستطرفات، والممتحنات، والمفحمات، والشاردات، والنادرات، والمستثنيات، والمشتركات، والمحاضرات، والمحاورات، والمغالطات، والنكات، لعلنا نحققه في كتاب «الأشباه والنظائر».

وقد يُطلق على أكثرها اسم المعاياة (٢)، وقد يُطلق على كلّ واحدٍ منها اسم الآخر، وفي أمثلتها كثرة، وما من نوع - غير النكات - إلا (٣) وقد تقدم الكثير منه، وسنختم الباب إن شاء الله بيسير.

[تتميم]

تقدَّم خلال الكلام ذكر (٤) المذكور في غير مظنته إلا في النادر، ومثله المذكور في غير فنه، لا سيما ما يغلب على الظن اتباع متأخر فيه متقدمًا، فربما ذهل صاحب الفنّ عند تكلمه في آخر، لا سيما حيث هو مقتف.

فما ادعى القاضي الحسين في «باب صفة الصلاة» من «تعليقته» أنَّ الصلاة المعادَةَ في (٥) الوقت بعدما أفسدت قضاء، وتابعه عليه صاحبًا «التتمة» و «البحر»


(١) قوله: (والواقعات) زيادة من ز، ك، ص، ق.
(٢) قوله: (وقد يُطلق على أكثرها اسم المعاياة) زيادة من ز، ك، ص، ق.
(٣) قوله: (وما من نوع غير النكات إلا) زيادة من ز، ك، ص، ق.
(٤) كذا في ظ ٢، في نسخة من حاشية ظ ١، وصورتها في بقية النسخ: (در).
(٥) زاد في ز، ص: (أول).

<<  <   >  >>