- جمع اختياراته التي خرج بها عن مذهب الإمام الشافعي ﵁، وهو ما خُصِّص له المؤلف الباب الثالث من أجله.
- تقييد شوارد وفوائد علميَّة سمعها التَّاجُ السبكي مشافهةً من والده في مختلف الفنون لم يسبق لها تدوين.
- استقراء كتب والده الإمام تقي الدين السبكي، ومنها ما طبع كـ «تكملة شرح المهذب» أو مخطوط كـ «كشف الغمة في ميراث أهل الذمة» أو مفقود كـ «حواشي الرافعي»، وغيرها مما سيأتي عند الحديث عن مصادر المؤلف.
* وأُذَيِّلُ هذا المطلب بسبعة نماذج منتخبة ممَّا اشتمل عليه الكتاب من النكات واللطائف والفوائد:
* «كلُّ مسألةٍ لم يُصرِّح النَّوويُّ فيها من قِبَلِ نفسه في زيادته تصريح الترجيح، بل جرى فيها في «الروضة» على متن «الشرح»، أو في «المنهاج» على متن «المحرر» = فلسنا على ثقة من موافقته للرافعي فيها، ومن ثُمَّ لا تجد الشيخ الإمام ﵀ ينقل الترجيح في المسائل إلا عن الرافعي، ولا يذكر ترجيح النووي إلا في مسألةٍ فاه في زيادته بالترجيح فيها، أو في «شرح المهذب»، وما وراء متن «الروضة» و «المنهاج» من كتبه، وهذا هو التَّحرير وأداء الأمانة في النقل، فربما لم يكن عنده هناك ترجيح ألبتة» (١).
* «واعلم أنَّ مبسوطات مذهبنا التي تُعتمد، ويلجأ إليها في المعضلات ويستند، ولم يلحقها من الجامعين بعدها أحدٌ، ثلاثة: «الحاوي الكبير» للقاضي