أخبرني أبو علي محمد بن أحمد الفاضلي، أنا يوسف بن عمر بن الحسين، أنا الحافظ أبو محمد المنذري، وأبو الفضل محمد بن محمد البكري، قالا: أنا عمر بن محمد بن حسان، أنا إبراهيم بن محمد الكرخي، أنا الحافظ أبو بكر بن علي بن ثابت [(ح)].
قال شيخنا: وأنا عاليًا يونس بن إبراهيم بن عبد القوي إجازة إن لم يكن سماعًا، أنا أبو الحسن بن المقير إجازة مشافهة، عن الفضل بن سهل، عن الحافظ أبي بكر، أنا القاسم بن جعفر، أنا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي، أنا أبو داود سليمان بن الأشعث، ثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو -هو ابن الحارث-، أن سالمًا الفراء، حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم، حدثه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي ﷺ، أن ابنة النبي ﷺ ورضي عنها حدثتها أن النبي ﷺ كان يعلمها، فيقول:«قولي حين تصبحين وحين تمسين سبحان الله وبحمده، ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٌ، وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علمًا، فإنه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح».
هذا حديث غريب، أخرجه أبو داود في كتاب الأدب هكذا.
وأخرجه النسائي في اليوم والليلة عن أبي الطاهر بن السرح عن ابن وهب.
وأخرجه ابن السني عن النسائي.
وأخرجه أبو نعيم في اليوم والليلة من طريق حرملة عن ابن وهب.
ولا أعرف له إلا هذا الإسناد من عبد الله بن وهب فصاعدًا، ولا روى