والنسائي في «اليوم والليلة» جميعًا عن إسحاق بن إبراهيم بن راهويه عن بقية.
فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين.
وأخرجه ابن السني عن النسائي.
وبقية صدوق، أخرج له مسلم، وإنما عابوا عليه التدليس والتسوية، وقد صرح بتحديث شيخه له وبسماع شيخه فانتفت الريبة، وشيخه روى عنه أيضًا إسماعيل بن عياش وغيره، وقد توقف فيه ابن القطان فقال: لا تعرف حاله، ورد بأنه وصف بأنه كان على خيل عمر بن عبد العزيز، فدل على أنه أمير، وذكره ابن حبان في الثقات.
وجاء عن بقية فيه لفظ آخر.
وبه إلى الفريابي، ثنا عمرو بن عثمان، وعبد الرحيم بن حبيب، قالا: حدثنا بقية فذكره، لكن قال في آخره:«غفر الله له ما أصاب ذلك اليوم أو تلك الليلة من ذنبٍ» ولم يذكر التجزئة.
وهكذا أخرجه أيضًا أبو داود، لكن في رواية ابن داسة.
والنسائي في الكبرى جميعًا عن عمرو بن عثمان، زاد النسائي وعن كثير بن عبيد كلاهما عن بقية.
فوقع لنا موافقة وبدلًا بعلو.
وأخرجه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن عن حيوة بن شريح عن