أخبرني أبو علي محمد بن محمد بن علي فيما قرئ عليه وأنا أسمع، عن أحمد بن أبي طالب، وست الوزراء بنت أحمد سماعًا عليهما سنة خمس عشرة، قالا: أنا الحسين بن أبي بكر، أنا عبد الأول بن عيسى، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا عبد الله بن أحمد، أنا محمد بن يوسف، أنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي قراءة عليه وأنا أسمع، ثنا أبو معمر -هو عبد الله بن عمرو-، ثنا عبد الوارث -هو ابن سعيد-، ثنا حسين -هو المعلم-، ثنا عبد الله بن بريدة، حدثني بشير بن كعب، عن شداد بن أوس ﵁ عن النبي ﷺ قال:«سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بذنبي، وأبوء لك بنعمتك علي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، -قال- ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة».
أخرجه أحمد عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وبه إلى أبي عبد الله الجعفي، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع (ح).
وبالسند المذكور آنفًا إلى الإمام أحمد ثنا يحيى بن سعيد -هو القطان- ومحمد بن أبي عدي فرقهما قالوا: ثنا حسين -زاد يحيى المعلم- عن عبد الله بن بريدة، فذكر الحديث باللفظ الذي ساقه الشيخ.
وأخبرنا به أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن العز إجازة مكاتبة، أنا أبو الربيع بن قدامة، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، قال: قرأت على