وألفٌ وخمسمئة في الميزان، وإذا آوى إلى فراشه سبح ثلاثًا وثلاثين وحمد ثلاثًا وثلاثين وكبر أربعًا وثلاثين، فذلك مئةٌ باللسان وألفٌ في الميزان، وأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمئة سيئةٍ؟».
قال عبد الله بن عمرو: فأنا رأيت رسول الله ﷺ يعقدها بيده.
قالوا: يا رسول الله كيف من يعمل بهما قليل، وفي رواية الثوري: كيف لا يحصيهما؟ قال:«يجيء الشيطان أحدكم في صلاته فيذكره حاجة كذا وحاجة كذا، فلا يقولها، ويأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها».
هذا حديث صحيح، أخرجه أحمد عن عبد الرزاق عن الثوري.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه أبو داود من رواية شعبة.
والترمذي من رواية إسماعيل بن علية.
والنسائي وابن حبان في صحيحه جميعًا من رواية حماد بن زيد.
ثلاثتهم عن عطاء بن السائب.
وقول الشيخ: إن عطاء بن السائب مختلف فيه من أجل اختلاطه، لا