فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه أحمد أيضًا والترمذي من طريق عبد الله بن المبارك.
وأخرجه أبو داود من طريق عيسى بن يونس.
وابن خزيمة وأبو عوانة وأبو العباس السراج ثلاثتهم عن طريق بشر بن بكر.
وابن خزيمة أيضًا من طريق عمرو بن أبي سلمة.
وابن حبان من طريق عمرو بن عبد الواحد.
خمستهم عن الأوزاعي، اتفقوا على هذا اللفظ «إذا أراد أن ينصرف».
وأخرجه ابن خزيمة أيضًا من رواية عمرو بن هاشم البيروتي عن الأوزاعي بلفظ «كان يقول قبل السلام».
قال ابن خزيمة: إن كان عمرو بن هاشم حفظه، فمحل هذا الذكر قبل السلام.
قلت: ورواية إذا أراد أن ينصرف موافقة لهذه.
ويمكن رد رواية «إذا انصرف» إليها، لكن المعروف أن هذا الذكر بعد السلام، ويؤيده حديث عائشة.
وبالسند المذكور إلى أبي نعيم قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن عاصم (ح).
وأخبرني به عاليًا الشيخ أبو إسحاق التنوخي بالسند المذكور آنفًا إلى الدارمي، أنا يزيد بن هارون، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute