عرفناه، وأما الصلاة عليك فأخبرنا كيف نصلي عليك؟ قال: فصمت رسول الله ﷺ حتى وددنا أن الرجل الذي سأل لم يسأله، ثم قال رسول الله ﷺ:«إذا صليتم علي فقولوا اللهم صل على محمدٍ النبي الأمي وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ النبي الأمي وعلى آل محمدٍ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ».
هذا حديث حسن من هذا الوجه [صحيح] أخرجه أبو داود عن أحمد بن يونس.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه النسائي من رواية محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق.
وأخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والحاكم، كلهم من رواية إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق.
وزاد في روايته: إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا، وصرح في روايته بالتحديث فأمن من تدليس ابن إسحاق.
وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي من وجه آخر عن محمد بن عبد الله بن زيد، وأفاد فيه تسمية الرجل السائل، لكن لم يقع فيه اللفظ المقصود هنا، وسأذكر لفظه في الزيادة الرابعة.
وأما الزيادة الثالثة وهي وأزاجه وذريته فهي فيما:
قرأنا على الإمام المسند أبي عبد الله بن قوام البالسي ثم الصالحي بها