الثلاثاء العشرين من شهر شعبان المكرم من شهور سنة أربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
قوله:(فصل: الاختيار أن يأتي بتشهد من الثلاثة الأول بكماله إلى أن قال: أصحها لا يجوز حذف واحدة منها -قال- وهذا الذي يقتضيه الدليل «ورحمة الله وبركاته» لاتفاق الأحاديث عليهما).
قلت: وقع في بعضها بحذف وبركاته كما تقدم قبل في حديث ابن عمر.
ويعكر على التعليل أن الأحاديث اتفقت على إثبات:«الصلوات والطيبات» فقد أجازوا حذفهما.
قوله:(وأما لفظ السلام .. .. إلى آخره).
قلت: تقدم أنه في رواية الشافعي «سلام» بالتنكير فيهما.
قوله:«وأما التسمية قبل التحيات فقد روينا حديثًا مرفوعًا .. .. إلى آخره).
قرأت على أبي الحسن علي بن محمد الخطيب، عن أبي بكر الدشتي، أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا خليل بن بدر، أنا الحسن بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي، ثنا أيمن بن نابل، -بنون وموحدة- عن أبي الزبير -وهو محمد بن مسلم-، عن جابر بن عبد الله ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة: «بسم الله وبالله التحيات لله» فذكر مثل حديث ابن مسعود، وزاد في آخره:«أسأل الله الجنة، وأعوذ بالله من النار».
وقرأت على أبي الحسن أيضًا، عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن