قوله:(ولو قال اللهم: اهدني حصل القنوت، وكان مكروهًا؛ لأنه يكره للإمام تخصيص نفسه بالدعاء .. .. ) إلى آخره.
وبالسند الماضي إلى البخاري قال: ثنا إسحاق بن العلاء، حدثني عمرو بن الحارث يعني الحمصي، ثنا عبد الله بن سالم، عن محمد بن الوليد -هو الزبيدي- واللفظ له، ثنا يزيد بن شريح (ح).
وقرأت على فاطمة بنت المنجى، عن سليمان بن حمزة، أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو المجد بن أبي طاهر، أنا أبو بكر بن أبي علي، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو بكر القباب، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حرب، عن صفوان بن عمرو، عن صهيب بن صالح، عن يزيد بن شريح، أن أبا حي المؤذن، حدثه أن ثوبان مولى رسول الله ﷺ، حدثه أن رسول الله ﷺ قال:«لا يحل لامرئٍ مسلمٍ أن ينظر في جوف بيتٍ حتى يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يؤم قومًا فيخص نفسه بدعوةٍ دونهم حتى ينصرف» زاد حبيب في روايته: «فإن فعل فقد خانهم، ولا يصلي وهو حاقنٌ حتى يتخفف».
هذا حديث حسن أخرجه أبو داود والترمذي من طريق إسماعيل بن عياش، وابن ماجه من طريق بقية، كلاهما عن حبيب بن صالح. قال الترمذي: حسن.