أخبرني إبراهيم بن محمد الدمشقي المؤذن فيما قرأت عليه بالمسجد الحرام، عن أبي العباس بن نعمة سماعًا، أنا أبو المنجا، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن داود، أنا أبو محمد السرخسي، أنا أبو إسحاق الشاشي، ثنا عبد بن حميد، ثنا يعلى -يعني ابن عبيد- ثنا الأعمش فذكره، لكن قال في أوله: سأل رجل رسول الله ﷺ، والباقي سواء.
أخرجه ابن خزيمة عن زياد بن أيوب عن يعلى بن عبيد.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وأخرجه مسلم أيضًا من طريق أبي الزبير، عن جابر.
وقد أشار المحب الطبري إلى الاعتراض على الاستدلال بهذا الحديث على المطلوب، وهو أفضلية طول القيام طول القيام في الصلاة على كثرة السجود؛ لأن لفظ القنوت وإن ورد بمعنى القيام فقد ورد بمعنى الخشوع، فليس الحمل على أحدهما بأولى من الآخر، لكن ورد في حديث آخر بلفظ القيام، فترجح الحمل عليه، وأولى ما فسر الحديث بالحديث.
قرأت على أم الفضل بنت الشيخ أبي إسحاق بن سلطان البعلي بدمشق، عن القاسم بن أبي غالب بن عساكر، وأبي نصر بن الشيرازي إجازة منهما إن لم يكن سماعًا من الأول، كلاهما عن محمد بن إبراهيم بن سفيان، أنا أبو الخير الباغبان، أنا أبو عمرو بن أبي عبد الله بن منده، أنا أبي، أنا أحمد بن محمد بن زياد، وأحمد بن سلمان البغدادي، قال الأول