أبي رافع، عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا سجد قال: «اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين».
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن محمد بن أبي بكر المقدمي.
فوقع لنا موافقة عالية.
قوله:(وروينا في الحديث الصحيح في كتب السنن عن عوف بن مالك .. .. ) إلى آخره.
تقدم تخريجه أيضًا والبحث في الحكم بصحته، وكذا تقدم الحديث الذي بعده والتنبيه على أنه منقطع مع ذكر ما له من شاهد.
قوله:(وروينا في صحيح مسلم عن عائشة ﵂ .. .. ) إلى آخره.
وبالسند المذكور آنفًا إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق (ح).
وبه إلى أبي نعيم في المستخرج، ثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن سهل، ثنا أبو مسعود يعني أحمد بن الفرات، أنا عبد الرزاق.
قال أبو نعيم: وحدثنا عاليًا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، أنا ابن جريج، قال: قلت لعطاء: فما تقول أنت يعني في الركوع والسجود؟ فقال: أما «سبحانك وبحمدك [لا إله إلا أنت] فأخبرني ابن أبي مليكة، عن عائشة ﵂ قالت: افتقدت النبي ﷺ ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسسته ثم رجعت، فإذا هو ساجد يقول: «سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت» فقلت بأبي