ولحديث شاهد عن ابن عمر أخرجه أحمد، والبزار، والطبراني.
وعن أبي هريرة وعائشة أخرجه الطبراني في الأوسط.
وفي معناه ما أخرجه أحمد، وأبو يعلى من حديث علي قال: نهى النبي ﷺ أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها، ويغلظ أصحابه.
ومن الأحاديث الدالة لما قال البغوي وشيخه ما وقع في حديث أبي قتادة عند أبي داود، والترمذي من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح عنه: أن رسول الله ﷺ قال لأبي بكر ﵁: «مررت بك وأنت تقرأ تخفض من صوتك» قال: قد أسمعت من ناجيت، فقال:«ارفع قليلًا» وقال لعمر ﵁: «مررت بك وأنت ترفع صوتك» فقال: أوقظ الوسنان، قال:«اخفض من صوتك قليلًا».
قال الترمذي: إنما أسنده إسحاق بن عيسى [يحيى بن إسحاق] وأكثر الناس رووه عن حماد بن سلمة، فلم يذكروا فيه أبا قتادة.
قلت: وأخرجه أبو داود عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، فلم يذكروا فوقه أحدًا.
ثم أخرجه من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة موصولًا مرفوعًا.