وقد أخرجه البزار من وجه آخر عن طالب فقال: عن ابن جابر عن أبيه أن حزم بن أبي بن كعب فذكره.
وحزم بفتح المهملة وسكون الزاي.
وقد أخرج [ابن] شاهين من رواية ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر نحو هذه القصة، لكن سماه حازمًا بزيادة ألف بعد الحاء.
وهذا الاختلاف إن حمل على تعدد القصة، وإلا فلعل بعضها صحف من بعض.
ويدل على التعدد الاختلاف في تعيين السورة التي قرأها معاذ.
وجاء في تسميته قول آخر يقوي التعدد أيضًا.
وبه إلى الإمام أحمد ثنا عفان، ثنا وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، [عن] معاذ بن رفاعة، عن سليم رجل من بني سلمة، أنه أتى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما تنام فينادي بالصلاة، فتجيء إليه فيطول بنا، فقال رسول الله ﷺ:«لا تكن فتانًا يا معاذ .. .. » الحديث.
وأخرجه الطبراني من رواية سليمان بن بلال عن معاذ بن رفاعة قال: جاء سليم، فذكره.
ومعاذ لا صحبة له.
وقد صح أن النبي ﷺ قرأ في العشاء بشيء من قصار المفصل.
أخبرني أبو علي محمد بن محمد بن الجلال سماعًا عليه، قال: أنا الشيخان أبو العباس بن نعمة، وأم محمد بنت المنجا، قالا: أنا أبو