عبد الرحمن بن محمد، أنا عبد الله بن أحمد، أنا أبو عبد الله الفربري، أنا أبو عبد الله البخاري، قالا: ثنا أبو عاصم -هو الضحاك بن مخلد- ثنا ابن جريج (ح).
وقرأت على أم الحسن التنوخية، عن أبي الفضل بن أبي طاهر، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا أبو جعفر الصيدلاني، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم الحافظ، أنا أبو القاسم الطبراني في كتاب الصلاة المسند لعبد الرزاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج -هو عبد الملك بن عبد العزيز- قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة، يقول: أخبرني عروة بن الزبير، أن مروان بن الحكم أخبره، قال: قال لي زيد بن ثابت ﵁: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل، فقد كان رسول الله ﷺ يقرأ في صلاة المغرب بطولى الطوليين، قال: قلت: تعرف ما طولى الطوليين؟ فكأنه قال من قبل رأيه: الأنعام والأعراف.
هذا لفظ حجاج وفي آخر حديثه اختصار بينته رواية عبد الرزاق فقال في روايته بعد قوله بطولى الطوليين: قلت لعروة: ما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف قلت لابن أبي ملكة: وما الطوليان؟ قال: الأنعام والأعراف. وانتهت رواية أبي عاصم إلى قوله بطولى الطوليين، ولم يذكر ما بعده في رواية البخاري، وذكره في رواية أبي مسلم مقتصرًا على قوله: قلت: وما الطوليان؟ قال: الأعراف ويونس كذا قال، واتفاق عبد الرزاق وحجاج على الأنعام أولى.