وقد أنكر زيد بن ثابت على مروان قراءته في المغرب بقصار المفصل.
وبهذا السند إلى أبي نعيم، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن الحسن -يعني ابن قتيبة- ثنا حرملة -يعني ابن يحيى- أنا عبد الله بن وهب، عن يونس -يعني ابن يزيد- (ح).
وأنا عاليًا أحمد بن علي بن يحيى، أنا أحمد بن نعمة، أنا أبو المنجى إذنًا مشافهة بالسند الماضي مرارًا إلى الدارمي، أنا عثمان بن عمر، أنا يونس بن يزيد.
وبه إلى نعيم، ثنا سليمان بن أحمد، أنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق عن معمر، كلاهما عن الزهري (ح).
وأخبرني الشيخ أبو عبد الله بن قوام بالسند الماضي مرارًا إلى أبي مصعب، أنا مالك، عن ابن شهاب -هو الزهري- عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس ﵄ أن أم الفضل -يعني أمه واسمها لبابة بنت الحارث ﵁ سمعته وهو يقرأ ﴿والمرسلات﴾ فقالت: يا بني! لقد أذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت النبي ﷺ يقرأ بها في المغرب.