والأسلمي المذكور ضعيف، ومحمد بن حمير من رجال البخاري، لكنه شذ بقوله عن محمد بن مسلمة والله أعلم.
قوله:(باب: التعوذ بعد دعاء الاستفتاح) إلى أن قال: (وروينا في سنن أبي داود) إلى آخره.
أما الرواية بلفظ:«أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».
قرأت على أبي الحسن علي بن محمد الخطيب، عن أبي بكر الدشتي، وإسحاق بن يحيى الآمدي، قالا: أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا أبو المكارم التيمي، أنا الحسن بن أحمد المقرئ، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو محمد بن فارس، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي واللفظ له (ح).
وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن عبد الحميد المصري، أنا إسماعيل بن عبد القوي، أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أخبرتنا فاطمة الجوزذانية، قالت: أنا محمد بن عبد الله التاجر، أنا الطبراني في الكبير، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا دخل في الصلاة كبر، ثم قال:«الله أكبر كبيرًا» ثلاثًا «الحمد لله كثيرًا» ثلاثًا «سبحان الله وبحمده» ثلاثًا «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه» قال: وهمزه: الموتة بضم الميم، وبغير همز: الجنون، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشعر.
هذا حديث حسن أخرجه أبو داود عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة، وأخرجه أيضًا عن مسدد عن يحيى القطان، عن عمرو بن مرة،