على زينب المقدسية ونحن نسمع، عن إبراهيم بن محمود، قال: قرئ على تجني الوهابية ونحن نسمع، عن طراد بن محمد سماعًا، أنا هلال بن محمد، ثنا الحسين بن عياش، ثنا حفص بن عمرو، ثنا سهل بن زياد، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء».
هذا حديث حسن، أخرجه البيهقي عن هلال بهذا الإسناد.
فرفع لنا موافقة عالية.
وأخرجه أبو أحمد الحاكم في «الكنى».
والدارقطني في «الأفراد» من رواية حفص بن عمرو.
فوقع لنا بدلًا عاليًا، ورجاله رجال الصحيح إلا سهل بن زياد، فإنه بصري يكنى أبا كثير، ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
ومنها ما:
قرأت على أبي العباس أحمد بن الحسن القدسي، عن أم عبد الله بنت الكامل، عن يوسف بن خليل الحافظ، أنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل، أنا محمود بن إسماعيل، أنا أبو بكر بن شاذان، أنا أبو بكر بن فورك، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا المقدمي -هو محمد بن أبي بكر- قال: حد [ثنا] الحارث بن مرة، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس بن مالك ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء، فإذا كان عند الإقامة، فإنه لا ترد دعوةٌ».