إسماعيل بن الفضل، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد التبعي، ثنا القاسم بن الحكم، ثنا عمرو بن شمر، ثنا عمران بن مسلم قال: سمعت سويد بن غفلة يقول: سمعت علي بن أبي طالب ﵁ يقول: كان رسول الله ﷺ يأمرنا أن نرتل الأذان، وأن نحذف الإقامة.
هذا حديث غريب، أخرجه الدراقطني في السنن هكذا.
ورواته موثقون إلا عمرو بن شمر، فإنه ضعيف جدًا.
وأبوه بكسر المعجمة وسكون الميم بعدها.
وغفلة والد سويد بفتح المعجمة والفاء واللام جميعًا.
وجاء في معنى الحديث عن جابر.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي فيما قرأت عليه بالقاهرة، وإبراهيم بن محمد الدمشقي فيما قرأت عليه بمكة، والعماد أبو بكر بن المعز فيما قرأت عليه بصالحية دمشق، كلهم عن أحمد بن أبي طالب سماعًا بالصالحية، أنا أبو المنجا البغدادي بدمشق، أنا أبو عبد الأول السجزي ببغداد، أنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه -هو شيخ- أنا أبو محمد بن أعين بسرخس، أنا إبراهيم بن خزيم بالشاش، ثنا عبد بن حميد، ثنا يونس بن محمد، ثنا عبد المنعم بن تميم، عن يحيى بن مسلم، عن الحسن، وعطاء، عن جابر ﵁، أن رسول الله ﷺ قال لبلال ﵁، «إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحدر .. .. » الحديث.
هذا حديث غريب، أخرجه الترمذي عن عبد بن حميد بهذا الإسناد.
فوقع لنا موافقة عالية على الطريق المتصلة بالسماع بدرجتين.