الخطاب بحسان بن ثابت وهو ينشد في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك - يعني النبي ﷺ.
وأخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن أبي المجد، عن أبي بكر الدشتي، قال: أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا خليل بن بدر، أنا الحسن بن أحمد المقرئ، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا عبد الله بن جعفر بن فارس، أنا يونس بن حبيب العجلي، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا قيس -هو ابن الربيع- وشريك - هو القاضي (ح).
وقرأت على أبي عبد الله بن قوام، عن أبي عبد الله بن غنائم سماعًا عليه، أنا أحمد بن شيبان، أنا عمر بن محمد، أنا أبو غالب بن البناء، أنا أبو محمد الجوهري، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنا إسحاق بن الحسن، ثنا عفان بن مسلم، ثنا قيس بن الربيع، قال هو وشريك: ثنا سماك بن حرب، قال: قلت لجابر بن سمرة ﵁: أكنت تجالس رسول الله ﷺ؟ قال: نعم، وكان طويل الصمت، قليل الضحك، وكان أصحابه ربما يناشدون الشعر في المسجد، وذكروا أمورهم في الجاهلية وهم يضحكون، وربما ابتسم معهم.