وفي لساني نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، ومن أمامي نورًا، ومن خلفي نورًا، وأعظم لي نورًا».
هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم عن واصل بن عبد الأعلى.
وأبو داود عن عثمان بن أبي شيبة.
وابن خزيمة عن هارون بن إسحاق.
ثلاثتهم عن محمد بن فضيل.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
ووقع في رواية مسلم «من فوقي ومن تحتي» بدل «عن يميني وعن يساري» ووقع عنده أيضًا «وأعطني» بدل «وأعظم لي».
وكذا أخرجه أبو داود من رواية هشيم عن حصين، لكن قال:«وأعظم لي».
واختلف الرواة على علي بن عبد الله وعلى سعيد بن جبير وغيرهما عن ابن عباس في محل هذا الدعاء، هل هو عند الخروج إلى الصلاة، أو قبل الدخول في صلاة الليل، أو في أثنائها، أو عقب الفراغ منها، ويجمع بإعادته.
وقد أوضحت ذلك في «فتح الباري».
قوله: «وروينا في كتاب ابن السني عن بلال).
وبالسند الماضي إلى ابن السني مرارًا ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله ﵄، عن بلال ﵁ مؤذن النبي ﷺ، قال: كان النبي ﷺ إذا خرج إلى الصلاة قال: «بسم الله، آمنت بالله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني