وقد ذكر بعض الفقهاء زيادة أيضًا على ما قال المصنف، ففي كتاب «الذخائر» لمجلي عند المضمضة: «اللهم أعني على تلاوة القرآن والذكر» وعند الاستنشاق: «اللهم أجرني من روائح أهل النار» وعند غسل الوجه: «اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه أوليائك، وتسود وجوه أعدائك» وعند غسل اليد اليمنى: «اللهم اجعلني من أصحاب اليمين» وعند اليسرى: «اللهم لا تجعلني من أصحاب الشمال».
وفي «البحر» للروياني عند السواك: «اللهم بيض به أسناني وشد به لثاتي، وبارك لي فيه يا أرحم الراحمين».
قوله:«وورد في النسائي وصاحبه ابن السني في كتابيهما عمل اليوم والليلة بإسناد صحيح عن أبي موسى إلى آخره).
أخبرني أبو المعالي بن عمر السعردي، أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، أنا عبد الله بن أحمد بن أبي المجد، أنا هبة الله بن محمد بن عبد الواحد، أنا الحسن بن علي الواعظ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمد، قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، قال: ثنا معتمر بن سليمان، ثنا عباد بن عباد -يعني ابن أخضر- عن أبي مجلز، عن أبي موسى الأشعري، قال: أتيت النبي ﷺ وهو يتوضأ فصلى وقال: «اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي».