للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هذا موقوف ضعيف الإسناد.

ووجدت له شاهدًا آخر مرفوعًا أخرجه جعفر المستغفري الحافظ في كتاب «الدعوات» من طريق سالم بن أبي الجعد عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله : «ما من عبدٍ يقول إذا توضأ بسم الله، ثم قال لكل عضوٍ: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، ثم قال إذا فرغ من وضوئه: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء».

هذا حديث غريب، وفيه تعقب على المصنف في قوله في الفصل الذي قبل هذا أن التشهد بعد التسمية لم ترد.

قوله: (وروي «سبحانك اللهم وبحمدك» إلى آخره: النسائي في اليوم والليلة وغيره بإسناد ضعيف).

قلت: هذا قد يوهم أن الزيادة في حديث عقبة عن عمر كما في الذي قبله، وليس كذلك، بل هي حديث مستقل عن أبي سعيد الخدري، وسنده مغاير لسند عقبة في جميع رواته.

وأما وصف الإسناد بالضعف ففيه نظر لما سأذكره.

أخبرني أبو الحسن علي البالسي، أنا أبو الفرج بن قدامة، أنا أبو العباس النابلسي، أنا أبو الفرج الثقفي، أنا أبو القاسم التيمي، أنا محمد بن الحسن، أنا علي بن عمر، أنا أحمد بن محمد -هو ابن السني- أخبرني أبو عروبة -هو الحسين بن محمد الحراني- ثنا المسيب بن واضح، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا سفيان -هو الثوري- (ح).

وبالسند الماضي إلى الطبراني في الدعاء ثنا أحمد بن عمرو البزار، وعبدان بن أحمد -هو الأهوازي- قال: ثنا يحيى -هو ابن محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>