للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

-أمتع الله بوجوده الأنام- إملاء من حفظه، وقراءة عليه من المستملي كعادته في ثالث عشر [ين] من صفر سنة ثمان وثلاثين وثمانمئة قال وأنا أسمع:

قوله: (فصل: ويقول بعد الفراغ من الوضوء: أشهد أن لا إله إلا الله .. إلى أن قال: روينا عن عمر، فذكر المتن المرفوع عنه، ثم قال: رواه مسلم، ورواه الترمذي فزاد فيه: «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المطهرين».

أخبرني الشيخ أبو المعالي عبد الله بن عمر، أنا أبو العباس بن أبي الفرج، أنا أبو الفرج بن الصيقل، أنا أبو محمد بن أبي المجد، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي التميمي، أنا أبو بكر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، ثنا ليث -هو ابن سعد- ثنا معاوية -هو ابن صالح- عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، وعن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، وعن عبد الوهاب بن بخت، عن الليث بن سليم، كلهم يحدث عن عقبة بن عامر الجهني ، قال: كنا نخدم أنفسنا، وكنا نتناوب رعية الإبل بيننا، فأدركتني رعية الإبل، فروحتها بعشي، فأدركت رسول الله وهو قائم يحدث الناس، فأدركت من حديثه وهو يقول: «ما منكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ الوضوء، ثم يركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة وغفر له» فقلت: ما أجود هذه، فقال رجل بين يدي النبي : «التي كان قبلها أجود منها، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقلت: ما هو يا أبا حفص؟ قال: إنه قال قبل أن تأتي: «ما منكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>