وحنظلة بن الراهب استشهد في حياة النبي ﷺ بأحد، وهو المعروف بغسيل الملائكة، وأبوه أبو عامر صاحب مسجد الضرار، فإن كان الرجل المبهم صحابيًا فالحديث صحيح، وإن كان تابعيًا فالحديث منقطع.
والأقرب رواية محمد بن جعفر، ولعله كان فيه عن ابن حنظلة فسقط ابن.
وعبد الله بن حنظلة صحابي صغير، قتل يوم الحرة.
وأما حديث جابر بن سمرة:
فقرأت على أم الحسن بنت المنجا بدمشق، عن أبي الفضل بن قدامة قال: أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا أسعد بن سعيد، قال: قرئ على فاطمة الجوزذانية ونحن نسمع، أنا أبا بكر بن ريذة أخبرهم، قال: أنا الطبراني، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا الفضل بن أبي صالح، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة ﵁، قال: دخلت على النبي ﷺ، وهو يبول، فسلمت عليه، فلم يرد علي. حتى دخل فتوضأ ثم رجع فقال:«عليك السلام».
هذا حديث حسن، أخرجه الطبراني في الكبير هكذا.
وأخرجه في الأوسط عن محمد بن أحمد بن أبي خيثمة عن الفضل.