للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، هذا مقام العائذ البائس الفقير المستغيث المقر بخطئه المعترف بذنبه التائب إلى ربه فلا تقطع دعائي، ولا تخيب أملي يا أرحم الراحمين».

ورد في هذا المقام دعاء آخر.

قرأت على أبي العباس أحمد بن الحسن بن محمد القدسي، عن زينب بنت الكمال، عن يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان، قال: أخبرنا أبو بكر القباب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا المنهال بن عمرو، عن سليمان بن مسلم، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه ، قال: قال رسول الله : «لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنبي، اللهم أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم إنك دعوتني بدعاءٍ استجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحدٌ من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت ذنبه، وفرجت همه وغمه ونزعت قلبه من بين جنبيه وتجرت له من وراء كل تاجرٍ، وأتته الدنيا وهي راغبةٌ».

قلت: هذا حديث غريب فيه سليمان بن مسلم الخشاب ضعيف جدًا لكن تابعه حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة.

وأخرج أبو الوليد الأزرقي في كتاب مكة من طريق حفص - وهو ضعيف أيضًا، لكنه إمام في القراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>