أخرجه الحاكم من رواية إبراهيم بن الحسين الهمداني، عن آدم، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ومما يلخص بما مضى:
قرأت على الإمام أبي محمد بن أبي الفتح ﵀، عن يوسف بن عبد الرحمن الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله العامري، قال: أخبرنا أبو القاسم الحرستاني، قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي في كتابه، قال: أخبرنا أبو بكر البيهقي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: دخل رسول الله ﷺ مكة -يعني في عمرة القضاء- فطاف بالبيت على ناقة يستلم الركن بمحجنه، والمسلمون يشتدون حوله، وعبد الله بن رواحه بين يديه يقول: باسم الذي لا دين إلا دينه، باسم الذي محمد رسوله .. فذكر الأبيات.
قلت: هذا مرسل رجاله موثقون، وله شاهد صحيح موصول عن أنس.
وأخرج الطبراني في ترجمة عبد الله بن أم مكتوم من حديث جابر ﵁، قال: طاف رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء وابن أم مكتوم آخذ بخطامها يرتجز بين يديه.
وأخرج الأزرقي من مرسل طلحة بن عمرو، قال: قال ابن أم مكتوم، وهو آخذ بخطام ناقة رسول الله ﷺ وهو يطوف:
حبذا مكة من واد … بها أرضي وعوادي
بها ترسخ أوتادي … بها أمشي بلا هاد
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي بالقاهرة، وأبو محمد الرسام بمكة،