حدثني أبو هريرة، فذكره ورواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يرو هذا الحديث إلا حميد بن أبي سويد].
تفرد به إسماعيل.
وأما قول المنذري: حسنه بعض مشايخنا فلعله تسامح فيه، لكونه من الفضائل، ولأن له شاهدًا من حديث ابن عباس، وهو الذي ذكرته قبل هذا.
ثم وجدت لها شاهدًا آخر عن علي ﵁ أن النبي ﷺ قال: «يا أبا هريرة إن على الركن اليماني ملكًا .. » فذكر نحوه، وقال فيه: «إلى أن يرفع البيت».
أخرجه الفاكهي.
قوله: (ومذهب الشافعي وجماهير أصحابه أنه يستحب قراءة القرآن في الطواف إلى أن ذكر خلاف الحليمي وصحح الأول).
قلت: حجة الحليمي ذكرها في الشعب، ونقل عن سفيان بن عيينة أنه سئل عن القراءة في الطواف فقال: سبح الله واذكره، فإذا فرغت فاقرأ ما شئت.
قال الحليمي: لو كانت القراءة أفضل من الذكر لما عدل النبي ﷺ عنها، ولو فعل لنقل كما نقل الذكر.
قال: والأصل أن كل حال من أحوال الصلاة لا يشرع فيه التوجه إلى القبلة لا قراءة فيه كالركوع والسجود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute