يحيى بن سعيد، فأدخل بين أبي سلمة وابن عمر عبد الله بن عمر، ورجاله رجال الصحيح.
لكنه رواه عبد الله بن نمير وغيره عن يحيى بن سعيد.
أخرجه مسلم.
وأخرج الشيخان في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس عن أخيه الفضل بن عباس ﵃، أن رسول الله ﷺ أردفه من المزدلفة، قال: فلم يزل رسول الله ﷺ يلبي حتى رمى جمرة العقبة.
أخرجاه مطولًا ومختصرًا.
وأخرجا من طريق أسامة بن زيد ﵄، أن رسول الله ﷺ أردفه من عرفة إلى مزدلفة، ثم أردف الفضل، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، وفي الحديث قصة.
وبالسند الآتي قريبًا إلى الإمام أحمد ﵀، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: حدثنا الحارث بن عبد الرحمن، عن مجاهد، عن عبد الله بن سخبرة، قال: خرجت مع عبد الله بن مسعود ﵁ من منى إلى عرفة، فلم يزل يلبي، وكان بزي الأعراب، فقال له ناس: يا أعرابي ليس هذا يوم تلبية، هذا يوم تكبير، قال: فالتفت إلي فقال: أجهل الناس أم نسوا، والذي بعث محمدًا بالحق لقد أخرجت مع رسول الله ﷺ فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخلطها بتكبير أو تهليل.