يوسف بن مكتوم كتابة، وعن أحمد بن أبي طالب سماعًا، كلاهما عن عبد الله بن عمر بن علي بن زيد، قال الأول: سماعًا والثاني: إجازة، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا أبو الحسن الشاشي، قال: أخبرنا أبو محمد الكشي، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة، عن عثمان بن حنيف ﵁، أن رجلًا ضرير البصر أتى النبي ﷺ فقال: ادع الله أن يعافيني، قال:«إن شئت أخرت ذلك فهو أعظم لأجرك، وإن شئت دعوت» قال: ادع الله. فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء:«اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم فشفعه في».
هذا حديث صحيح.
أخرجه أحمد عن عثمان بن عمر.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه الترمذي والنسائي جميعًا عن محمود بن غيلان.
وأخرجه ابن ماجه عن أحمد بن منصور.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه عن أبي موسى ومحمد بن بشار.
أربعتهم عن عثمان بن عمر.
فوافقناهم في شيخ شيوخهم مع العلو بالنسبة على الترمذي.