وأفادت هذه الرواية أن السائل في الاستسقاء هو السائل في الاستصحاء، فكأن أنسًا ذكره بعد أن نسبه أو نسبه بعد أن ذكره.
وقد وقع في رواية قتادة عن أنس في الصحيح أيضًا: فقام ذلك الرجل أو غيره، وهي تشبه رواية شريك.
(
قوله: (باب أذكار صلاة الحاجة) روينا في كتاب الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى .. .. ) إلى آخره.
قرأت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي ﵀، وأجازه أبو هريرة بن الحافظ شمس الدين الذهبي، كلاهما عن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم، قال أبو هريرة: وقرئ عليه وأنا حاضر، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الإربلي، قال: أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن الخل، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملي، قال: حدثنا أبو علي الشافعي، قال: حدثنا موسى بن سهل، قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «من كانت له حاجةٌ إلى الله أو إلى أحدٍ من بني آدم فليتوضأ فليحسن وضوءه ثم يصلي ركعتين ثم يثني على الله ويصلي على رسول الله ﷺ ثم يقول لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته ولا حاجةً هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين». هذا حديث غريب.
أخرجه الترمذي عن علي بن عيسى البغدادي وعبد الله بن بكر السهمي.