بعد أن نقل قول الترمذي. لا نعرفه إلا من هذا الوجه، فقال: وأخرجه أحمد (٥٧٦٣) والبخاري في الأدب المفرد (٧٢١) والترمذي (٣٤٥٠) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٢٨). وأخرجه الحاكم (٤/ ٢٨٦) من طرق متعددة [أي: عن عبد الواحد] بينها الحافظ. ثم قال: فالعجب من الشيخ يطلق الضعف على هذا وهو متماسك، ويسكت عن حديث ابن مسعود -أي السابق- فيما يقول إذا انقض الكوكب، وقد تفرد به من اتهم بالكذب، وهو عبد الأعلى.
(قوله وروينا بالإسناد الصحيح في الموطأ). في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٨٥) قال الحافظ: هو حديث موقوف، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٢٣) عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك، وهو في رواية أبي مصعب من الموطأ (٢٠٩٤) و (٢/ ٢٥٥ - ٢٥٦) رواية يحيى بن يحيى، وابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٥ - ٢١٦) (قوله ترك الحديث) زاد الحافظ في روايته بعد قوله جثا وترك الحديث. قوله وما كان فيه فإن كان في صلاة أتم الصلاة، قال: إن هذا الوعد شديد لأهل الأرض سبحان الذي يسبح الرعد الخ.
(قوله: روى الإمام الشافعي ﵀ في الأم (١/ ١٥٣) بإسناده الصحيح). في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٨٦) قال الحافظ: ورواه الطبراني (٢٨٩) وأورد مثله عن الأسود بن يزيد أحد كبار التابعين. أخرجه الحافظ عنه وزاد قوله: يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وقال الحافظ: هذا موقوف صحيح.
(قوله وذكروا عن ابن عباس). في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٨٦) قال الحافظ: «لم يذكر من خرجه، وهو