أحمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو بكر بن جعفر، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا زياد بن عبد الله، كتبنا عنه في حياة هشيم (ح).
وبه إلى ابن جعفر، قال: حدثنا العباس بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان -هو الثوري- قالا: حدثنا منصور، عن مجاهد، قال: جاءت ريح على عهد ابن عباس فسبوها، فقال ابن عباس: لا تسبوها فإنها مأمورة وإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، ولكن قولوا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا.
هذا لفظ زياد، وقال الثوري في روايته: اللهم اجعلها ريح رحمة ولا تجعلها ريح عذاب.
هذا موقوف صحيح الإسناد.
وقرأته بالسند الأول عاليًا على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، قال: أخبرنا سليمان بن ظفر بالسند الماضي مرارًا إلى الطبراني في الدعاء، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا زياد .. .. فذكره.
وبه إلى الطبراني، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو (ح).
وقرأت على أم يوسف الصالحية بها، عن أبي نصر بن العماد، قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرشيد في كتابه، قال: أخبرنا أبو العلاء العطار، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، عن الطبراني، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا سعيد بن بشير [قال: أخبرنا] أبو الزبير، عن جابر ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تسبوا الليل ولا النهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح، فإنها رحمةٌ لقومٍ وعذابٌ لآخرين».