ووقع أوله في حديث عائشة في الباب الذي يليه، ومثله في حديث عمرو بن حريث الذي ذكرته قبل ولفظه:«اللهم أنزل علينا الغيث واكفًا».
الخامس منها قوله:«اللهم أنبت لنا الزرع .. » إلى آخره.
قلت: يجتمع من حديثين:
أحدهما: فيما قرأت على الشيخ أبي إسحاق الآمدي، عن محمد بن عبد الوهاب سماعًا عليه، قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني، قال: أخبرنا أبو طاهر بن المعطوش، قال: أخبرنا أبو الغنائم بن المهتدي، قال: أخبرنا أبو طالب العشاري، قال: حدثنا أبو حفص بن شاهين قال: حدثنا أحمد بن عيسى العسكري، قال: حدثنا هاشم بن القاسم الحراني، قال: حدثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ إذا استسقى قال: «اللهم غيثًا مغيثًا مريئًا توسع به لعبادك وتدر به الضرع وتحيي به الزرع».
هذا حديث غريب.
أخرجه البيهقي من طريق هاشم بن القاسم.
فوقع لنا عاليًا.
وسنده واه جدًا، تفرد به يعلى بن الأشدق وهو متروك ونسب إلى الوضع.
وسيأتي في الكلام على استسقاء عمر بالعباس من دعاء العباس نحوه.
الثاني: يؤخذ من حديث الزهري عن أنس قال: فيه: «تنزل به من بركات السماء وتخرج به من بركات الأرض».
وقد أشرت إليه في المجلس الماضي.
السادس منها (قوله:«اللهم ارفع عنا الجهد .. » إلى آخره.