أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من رواية حاتم بن إسماعيل عن هشام بن إسحاق.
وأخرجه الترمذي أيضًا وابن ماجه وابن خزيمة، كلهم من رواية وكيع.
فوقع لنا بدلًا من هذا الوجه وعاليًا بدرجة أو درجتين من رواية أبي نعيم.
وأخرجه ابن خزيمة أيضًا عن زكريا بن يحيى بن أبان عن عبد الله بن يوسف.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وأخرجه النسائي من وجه آخر عن سفيان.
وزاد حاتم في روايته: فلم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير.
(قوله: والدعوات المذكورة فيه مشهورة).
قلت: كأنه يريد الشهرة اللغوية لا العرفية عند أهل الحديث.
والأدعية التي ذكرها هنا ستة.
ذكر البيهقي في المعرفة أن الشافعي رحمه الله تعالى ذكر عن سالم بن عبد الله عن أبيه ﵁ أن رسول الله ﷺ كان إذا استسقى قال: فذكره بهذه الألفاظ إلا الثاني، وهو قوله:«على الظراب ومنابت الشجر وبطون الأودية» وزاد شيئًا سأذكره بعد.
وقد ذكر الشيخ أبو إسحاق وغيره في المهذب وغيره هذا الدعاء كما ذكره الشافعي، ولم يوصل الشافعي إسناده به إلى سالم، ولا ساق البيهقي له إسنادًا