الماضي مرارًا إلى أبي مصعب الزهري، قال: أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ﵄، قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ .. .. فذكر الحديث.
وفيه:«ورأيت النار فلم أر منظرًا كاليوم قط، ورأيت أكثر أهلها النساء» قالوا: لم يا رسول الله؟ قال:«بكفرهن» قيل: يكفرن بالله؟ قال:«يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط».
متفق عليه.
وبه إلى مالك عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر زوجته، عن أسماء بنت أبي بكر ﵄ -هي جدتها- .. فذكر الحديث في الكسوف.
وفي آخره:«إنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال .. .. » الحديث.
متفق عليه.
ورواه الزهري عن عروة عن أسماء مختصرًا.
قرأت على علي بن محمد بن محمد بن الصائغ، وكتب إلينا أحمد بن أبي بكر مسند الشام من صالحية دمشق، كلاهما عن أبي الفضل بن قدامة، وعيسى بن عبد الرحمن بن معالي، قال الثاني: سماعًا، قالا: أخبرنا عبد الله بن عمر البغدادي، قال: أخبرنا سعيد بن أحمد بن البناء، قال: أخبرنا أبو نصر الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر بن زنبور، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: أخبرنا العباس بن الوليد البيروتي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني يونس بن يزيد، قال: حدثني الزهري، قال: حدثني عروة، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر تقول: قام فينا رسول الله ﷺ خطيبًا، فذكر الفتنة التي يفتن المرء في قبره فضج الناس ضجة حالت بيني وبين