الحسين، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا أبو سلمة -هو موسى بن إسماعيل- قال: حدثنا حماد بن سلمة (ح).
وقرأته عاليًا على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، قال: أخبرنا عمر بن كرم في كتابه، قال: أخبرنا نصر بن نصر، قال: أخبرنا رزق الله بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، قال: حدثنا أبو أسامة، كلاهما عن هشام بن عروة، قال: حدثتني فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر ﵄، قالت: دخلت على عائشة ﵂ والناس يصلون، فقلت لها: ما شأن الناس؟ فأشارت برأسها .. .. الحديث في صلاة الكسوف، وفيه: فانصرف رسول الله ﷺ وقد تجلت الشمس، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:«أما بعد .. ».
أخرجه البخاري تعليقًا عن أبي أسامة باختصار.
وأخرجه مسلم مطولًا من رواية أبي أسامة وأبي معاوية وعبد الله بن نمير، ونبه على أن قوله:«أما بعد» في رواية أبي معاوية وحده.
وقال أبو نعيم في مستخرجه على البخاري:«أما بعد» في هذا الحديث عزيزة.
قلت: ثبتت في خطب النبي ﷺ وكتبه إلى الملوك وغيرهم من حديث نحو العشرين من الصحابة جمع أكثرهم أبو محمد الخراساني نزيل بغداد فيما رويناه في الجزء الثالث عشر من فوائده.
وجمع طرقه الحافظ عبد القادر الرهاوي في مقدمة الأربعين المتباينة فساقه