﵁، قال: كنا في عهد رسول الله ﷺ نسميها المانعة، وإنها لفي كتاب الله من قرأها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب (يعني تبارك الذي بيده الملك).
هذا حديث حسن.
أخرجه النسائي في الكبرى عن أبي زرعة الرازي عن أبي ثابت المدني، عن عبد العزيز بن أبي حازم.
فوقع لنا عاليًا بدرجتين أو ثلاث.
وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن عاصم بلفظ آخر.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن المنجا، عن سليمان بن حمزة، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرتنا فاطمة الجوزذانية، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني (ح).
وقرئ على الشيخ أبي إسحاق التنوخي ونحن نسمع، عن أحمد بن نعمة سماعًا عليه، عن نصر بن عبد الرزاق، عن شهدة الكاتبة سماعًا عليها، قالت: أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد بن علوان الشيباني، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنون، قال: حدثنا عبد الباقي بن قانع -واللفظ له- قالا: حدثنا سليمان بن داود بن يحيى مولى بني هاشم، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا سلام بن مسكين، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «سورةٌ في القرآن ما هي إلا ثلاثون آيةً خاصمت عن صاحبها يوم القيامة حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك».