للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


قوله (في باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين؛ وروينا في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله قال لأصحابه -يعني لما وصلوا الحجر ديار ثمود-: «لا تدخلوا على هؤلاء) الخ.
قال ابن علان في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٣٦) قال الحافظ: أخرجه البخاري في أربعة مواضع من صحيحه، ليس فيها هذا اللفظ.
قال الحافظ: وحديث مالك أخرجه الدارقطني، وذكر أن القعنبي أخرجه في زيادات الموطأ، ولم يخرجه أكثر من روى الموطأ فيه، ولم ينفرد بالحديث مالك فقد أخرجه مسلم من غير طريقه، ويتعجب من إغفال الشيخ له، وأخرجه النسائي في الكبرى. انتهى.
أقول: الحديث أخرجه أحمد (٥٩٣١) والبخاري في ثلاثة مواضع (٤٣٣ و ٤٤٢٠ و ٤٧٠٢) عن طريق مالك لا أربعة مواضع. وهو في موطأ مالك رواية أبي مصعب (٢١١٩).
ورواه أحمد (٤٥٦١ و ٥٢٢٥ و ٥٣٤٢ و ٥٤٠٤ و ٥٤٤١ و ٥٦٤٥ و ٥٧٠٥ و ٥٩٨٤ و ٦٢١١) والبخاري (٣٣٨٠ و ٣٣٨١ و ٤٤١٩) ومسلم (٢٩٨٠ و ٢٩٨١) والنسائي في التفسير (٢٩٤) والحميدي (٦٥٣) وابن حبان (٦١٩٩ و ٦٢٠٠ و ٦٢٠١ و ٦٢٠٢ و ٦٢٠٣) وغيرهم من طريق نافع وسالم عن ابن عمر ومن طرق أخرى عن عبد الله بن دينار.
ثم قال الحافظ: وله شاهد من حديث أبي هريرة في آخر فوائد تمام بلفظه، وفيه راوٍ واهٍ. انتهى.
قلت: رواه تمام في الفوائد (١٧٥٦) وفي إسناده عباد بن جويرية وهو كذاب.
ثم قال: وآخر عن أبي كبشة عند أحمد، ولفظه: لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون [عليهم، فبلغ ذلك رسول الله ] فنادى رسول الله الصلاة جامعة، فأتيته وهو يقول: «ما تدخلون على قومٍ غضب الله عليهم». الحديث وسنده حسن. /
قلت: رواه أحمد (١٨٠٢٩ و ١٨٠٣٠) وإسناده ضعيف من أجل إسماعيل بن أوسط ومحمد بن أبي كبشة، وانظر التعليق على المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>