رسول الله ﷺ إذا رجع من النهار إلى بيته يقول:«الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي من علي فأفضل، أسألك أن تجيرني من النار».
هذا حديث غريب، أخرجه ابن السني هكذا.
وقد ضعفه الشيخ، وليس في رواته من ينظر في حاله إلا الرجل المبهم.
وقد وجدت له شاهدًا، أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ومصنفه جميعًا، قال: ثنا بكر بن عبد الرحمن، ثنا عيسى بن المختار، ثنا ابن أبي ليلى، عن بعض أهل مكة، عن أبي سلمة -هو ابن عبد الرحمن بن عوف- عن أبيه ﵁، عن النبي ﷺ أنه كان يقول إذا فرغ من طعامه:«الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، الحمد لله الذي كفانا وآوانا، الحمد لله الذي أنعم علينا فأفضل، نسأله أن يجيرنا برحمته من النار، فرب غير مكفي لا يجد مأوى ولا منقلبًا».
قرأت بسنده على أم عيسى الأسدية، عن يونس بن إبراهيم العسقلاني، عن أبي الحسن بن المقير، عن الحافظ أبي الفضل بن ناصر، عن الحافظ أبي القاسم بن أبي عبد الله بن منده، عن أبي بكر بن علي الحافظ، عن أبي عمرو بن حمدان، عن الحسن بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة بسنده.
هذا حديث غريب، أخرجه البزار من رواية بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمه عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى عن عم جدهما محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من أهل مكة -يرونه ابن أبي نجيح- وقال: لا نعلمه يروى عن