ويفك العاني ويحسن الجوار. وزاد فيه أبو يعلى من هذا الوجه. انتهى. وهو ابن عم أبي قحافة والد الصديق.
وأبوه بضم الجيم وسكون المعجمة بعدها مهملة.
قال الزبير بن بكار: كان جوادًا ممدحًا من رؤساء قريش.
وقال ابن إسحاق في السيرة النبوية بالسند الماضي إليه قريبًا: حدثني محمد بن زيد -يعني ابن المهاجر- عن طلحة بن عبد الله بن عوف، أن رسول الله ﷺ قال:«لقد شهدت في دار ابن جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو أدعى إليه في الإسلام لأجبت».
وهذا مرسل، وقد وصله الواقدي من وجه آخر فقال: عن طلحة، عن عبد الرحمن بن أزهر، عن جبير بن مطعم.
ووصله الزبير بن بكار من حديث عائشة.
وسند كل منهما ضعيف، لكن يتقوى بهما المرسل.
وذكر الزبير سبب هذا الحلف من طريق الزهري، وفيه أن الزبير بن عبد المطلب عم النبي ﷺ كان القائم في ذلك، فتعاقدوا على نصر المظلوم حتى يصل إلى حقه.
والقصة مشهورة في السيرة.
(قوله: وغيرهم).
قلت: في الصحيح من ذلك قصة صاحبة الهرة كما تقدم.
وقصة الذي كان يتبختر في المشي فخسف به، وهو من حديث أبي هريرة.